برعمٌ في شجرةِ عيد
من عيد آمالٍ يمشِّط شارعي
خطّت يدٌ حبلى
حروفَ جنينها المنسيِّ
في قلقِ الأمومه
واثّاقلتْ
حتّى إذا طرقَ الرَّجاءُ
وريدَها
فتحت له الأقلامُ
صدرَ دواتِها
تحكي نجومَه
هو طيبٌ كالحبِّ يبني حلمَنا،
من زهرِ صبّارِ الحياةِ
من المنى،
أرجوحتينِِ بعمرِ عامٍ تُقسِمانِ
بدمعِ أطفالٍ سجد
لَنُمهِّدنَّ الرِّيحَ أغنيةً
يداعبُ لحنُها
حقلَ الغنيِّ مبشِّرا
ببراعمِ الضّحكاتِ تمتشقُ الولد
....
....