حِكَــايـة قَـلْـب
فارس علي
نِـفْــــــسـي في دُنْـيَـــــا حُــلُــــــوَة
فِــيْهَا الأَمَـــــل لِلنَّــــــاس عُــنْوَان
هَـــوَاهَــــا حَـــنَـــان وطِـــيبَـة
والْـمَــيَّه حُبّ لِـلـقُـــلُـوب عَطْــشَان
ونَــاسْـــهَا قُلُـــوبْـهَـا تِتْــجَــمَّـع
وتِتْــوَحَّــد أَرْوَاحْــهَا في كُل أَوَان
***
كَـانِت حِكَــايـة قَـلْـب جَـمِـيلَة
وَاحِــد عَــايش حَــــيَاتُه وكَــان
مَـلْـيـــَــان حُبّ وأَمَــل
لِــ قَلْـب جَـمِـيل مِنْ قُلُــوب زَمَــان
رَسَم الوُدّ بِـيْــنـهُم سِكِّـــــتُه
وجَـمِّل طَــرِيـقُــه بــ وَرْد ورِيـحَـــان
***
كَـان عَــاشِــق هَــوَاهَــا
ورُوحُــه عَــايْـشَــه تِفْــدِيْــهَا
وكُلّ أَشْـــوَاقُه جَـمَـعْهَا في صَدَاقِة الـحُبّ مَــالِـيْهَا
---
وكَـانِتْ قُلُــوبْهُم حِــلْــوَة
وبــ تِيْـجِـــي دَايْــمـًا كَــ غِـــنْوَة
تِـراضِيْـه مَــرَّة ويرَاضِــي فِــيْـهَا
---
وكَــان إِحْـــسَـاسُــه بِـيْــهَا
مَوجُــــود عَــلَــشَان يـحْــمِـــيْـهَــا
وكَــانِتْ هَيَّ لِــيْه دُرَّة مِـنَـوَّرَة لَــيَـالِــيْـهَــا
***
وفــ يُـوم تَــاهِـتْ أَنْــوَارْهَــا مِـنُّه
وهُـو كَــان بــ يبُـصّ عَـلِـــيْـهَــا
زَاد البُـعْــد بِـيـنْــهُـم
والخُـــوف أَصْــبَح مَـالِــيْـهَـا
وبدأ حُبّ القُـلُـــوب يرْحَــل
والصَّدَاقَـة بَـهَتْ لُــونْـهَــا .. ولِــيْه نِـخَــلِّــيـهَـا؟
---
قَـلْــبُه عَلَى نُــورْهَا جِرِي
يلْــحَق مِــنْـهَــا إِلّلي فَاضِل فِـيـهَا
جِـرِي ومْـعَــاه أَمَــانِـي
وفِـضِــلْ يـدَوَّر عَـلِــيْـهَــا
مَا قِـدِرْش يُـوصَــل لِــ نُـورْهَـا
وأَمَـلُـه إِنُّـه مِنْ تَـانِــي يـلَاقِــيْـهَــا
***
يَــا قُـلُــوب بــ تْـحِـبّ وتصَــادِق
خَــلِّــي الـوِدّ مَع القُــرْب يـتْـصَـــادِق
وبَــلَاشْ أَغْـصَــــان الشَّــكْ تِـتْــوَاجِــد
لَــ يـرُوح جَــمَــالِ القُـلُــوب ويـيــجِـي الكُــرْه يِـمْــحِــيْـهَـا