دُموعُ العَنادِلِ
فيصل سليم
كُلما دَنوتُ
مِنْ سَنابِلَ الحُقولِ
فراشَةٌ هامِلةٌ
لِبيضِها المَسكونِ
صَامِتهٌ
2
ملتَحِفاً
باياتِ العِشقِ
ودُموعِ العَنادِلِ
أرَددُ عَدودةَ رَثاء
3
قَمارِي الأماسِي
تنتحِب عَويلا
تُناجِي الزُنبقةَ البَلهاء
4
لَوزات القُطنِ
تَقتنِصُ مِن بَهيمِ اللَّيلِ
لمْ تُهمِلْ وَداعَه
5
جِلبابي المُتهدِل
يَرسِمني باياتِ العِشقِ
ودموعِ الزَّنابقِ
6
قَنواتُ الصَّمتِ
صَريرٌ
هَديلٌ
ثغُاءٌ
خُوارٌ
يَجتْمِعونَ
عَلي مَوائدِ الخُواءِ
7
الطَّنبور الظَّامِئ
يُجَرِّفُ الأسْماكَ
مِنْ برَاثِن ِالوَحلِ
8
توُتةٌ
تُودِعُ الوَرقَ
فيَموتُ صَانِع ُالحَرير
9
لاتَسَلنِي
عَن هَداهِد ِالحُقولِ
مَناقيرُها
جَففتْ ينَابيعَ الزُلال
10
أسَتعيرُ
ضوءَ القَمر
نَهاراً
وشُعاع َالشَّمسِ
ليلاً
أكتبُ تَرانيمَ العشاقِ
11
السَّنط ُالعتَيق
خاَصمَ الصَّمغَ
أحْلم به
قارورة َشَهْد