الرئيسية » » نــــــتابع اليهــــــــــــــــــــــــود | فريد بوخلوف

نــــــتابع اليهــــــــــــــــــــــــود | فريد بوخلوف

Written By Unknown on الأربعاء، 24 ديسمبر 2014 | 5:43 ص



نــــــتابع اليهــــــــــــــــــــــــود
فريد بوخلوف


نــتابع اليــــــهود بكل الحــــــماسة 
ونسينا المجد وفــــــــضلنا النعاسا
وكأن عزنا تلاشى:...تناســـــــــــــــــى..
كلما شعــــشع الغرب وأبدوا نــــصالا
قامـت الأعراب تنال اقـــتباسا
تـــقلد الــــسير تــــقلد اللباسا
وتحرص عليــــهما بالشراســة
لب اليـــــــهود شاع فـــــــينا
فأضحــى الواقع أمـــرا حزيــــنا
عبدنا الدنـــيا ونـــسينا الدينا
وعصــينا أوامر والديـــــنا
وما قـــــاله الرســــول لينا
وتركــنا للأوغاد العريـــــنا
مذبذبــــينا ونائــــــمينا
أفـــــــــيقوا متى قد تفيقوا 
يا عربا خائنينــــــاــــــــــ
Xxxxxx
((((أنا والبلبل))))))
مثلي مثل البلبل***** ترنم البلبل أو شدا
في الضياء راني**** وبالغاب منذ المدى
نبراتي نبراتـــــــه**** ويا محلا الصـــــدى
كأن الفجر خضرة****وأنا وهو النـــــــــــدى
إن لي شبها لـــــــه **** كأنه أنا إذا بـــــدا
وعجب هو بالسما**** وأنا فـــوق الردى
وكإنا قطرة مطر**** إذا هوت توحــــــــدا
'''''''''!''''''''''''!
لي فيه شرفا****إنه عزيل العالمينا
حر كما أنا حر**** ولا يهوى الكمينا
ذاته وقلبي كما**** كانا مازالا ثمينا
يا سماء كم أخذ***ت بلابلا كانوا لينا
ويا أرض كم جلب***ت بلابلا ليسوا لينا
فأين البلبل الصداح*** مثلي أي حينا
ها أنا شح أراه**** حتى من الصامتينا
عد يا بلبل عد**** فمنذ غبت عن عيوني
......وأنا فوق الردى حزين المتألمينا..... 
Xxxxcx
......(((((ما إن تــــرى)))).....
مـا إن ترى البـــشرى حــتى ترى الجحيـما
ولو لم تعـــــصى قط يا عـــــبد :الرحــيـــــما:
فــــطرة العــــبد فـــي الدنـــيا أن يـــتمحـــنا
ولا يصـــارع المــــحن إلا قلـــبا ســـــلــيـــما
ما خلقك ولا بعثك بالـــشأن العظـــــيــــــم
إلــا إذا نســــــيـــت الشـــــأن الـــعظــــيــــــما
أنـــت مــسافر ولا محــــالة قــــــــد تــــصـــل
والـــــعظـيم إذا ما وصــلت امـرؤا عديــما
فــــسر بــــلطف وكــــشر بالـــندامة الغلطـــا
ووكل لـــــلجـــلــــيل الأمــــر والــــتـــسلـــيما
وانـــــئى وادفـــــــع كــــــل أو ذي رذيــــلــــــة
وأحـــــسن فــــســـتــبلغ لا محــالة النعــــيما


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.