لم تُكنْ مُنصفًا أبدا
لحظةَ العتاب
هو لمْ يسمع
وليسَ منَ المُروءةِ أنْ تلومَ أسماعًا عاطلة
بحجة أنّكَ
تَنصتُ جيّدًا ذلكَ الرّنين اّلذي
يُصدرهُ الحُزن
كلّما رمى حجرًا على ذلك العمود
في أقصى الرّوح
ولا يتناهى لأحدًا إلاّ
في الدّاخل
لحظةَ العتاب
هو لمْ يسمع
وليسَ منَ المُروءةِ أنْ تلومَ أسماعًا عاطلة
بحجة أنّكَ
تَنصتُ جيّدًا ذلكَ الرّنين اّلذي
يُصدرهُ الحُزن
كلّما رمى حجرًا على ذلك العمود
في أقصى الرّوح
ولا يتناهى لأحدًا إلاّ
في الدّاخل