الرئيسية » » دلوعة الندوات | فؤاد إبراهيم

دلوعة الندوات | فؤاد إبراهيم

Written By Unknown on الأحد، 9 أغسطس 2015 | 9:39 ص

دلوعة الندوات
ـــــــــــــــــــ
الحلوه لما اتدلعت
إتلمعت
وفْ كل ندوه بقالها شأن وسمَّعت
تكريم هنا .. لقاءات هناك
وفى كل حته تخشَّها
تلاقيها قدامك وَراك
مليون لقب مش قدَّها
يتأيفوا على قدَّها
ماهو قدَّها النوع اللى يقبل
بالمقاسات كلَّها
واكمنها لسه بتتهجى حروف الشعر
( عمُّو ) قال لها
مايهمكيش
دول كام قصيده كتبتهم علشان عيونك
يعنى ..
عربون للمحبه وحبه حبه
هظبطك وهنططك
وهتبقى نجمه فى السما
وتلعلعى
واهى لعلعت
وان مره بس اتنهدت ع الفيس
تلاقى الدنيا قامت ولـَّعت
مليون لايك .. على ألف رد
مال القمر .. ؟ .. وياريتنى انا
والحلوه تتدلل وماتعبرش حد
ما الحلوه فاهمه إنها
صواريخها حيه وفرقعت
كات مره عامله بوست ( إيموشن ) حزين
فجأه التقيت ( البيدج ) مفروش بالورود
والناس بتتسابق عشان تلحق مكان بين الردود
الله يا أستاذه .. ده إيه العمق ده
معقوله فيهْ إبداع رقيق
بالشكل ده
خلـِّيتى عينى دمَّعت
وياعينى لو واحد غِلِط مرَّه ونصحها
إنها تقرا وتتعلم أصول الشعر
قبل ما تكتبه
وقعة أبوه سودا وخلق الله تخش تأنِّبه
إلغاء صداقة
وكام بلوك عشان يكون عِبْره لأمثاله
عشان يتأدبوا
وتلاقى أمِّة ْ ( كلـِّنا الْحلـْوه )
عليه اتجمَّعت
واللى انْحنِت فوق الكتب
ذاكْرت تاريخ من قبل عهد أمنحتب
درَسِت أدبْ .. فهمت بلاغه
اتعلمت فن العَروض
أدِّت فى محراب الأدب كل الفروض
نسجت قصايدها بفن وأبدعت
إكمنها ( حُرَّه ) ما قبـْلتش التنازل والعُروض
واتمنَّعت
لا اتلمعت ولا سمَّعت
ما الحلوه لما اتدلعت
كل الشِناب اتزعزعت
كل الضماير مات ضميرها
والمبادئ ودَّعت.



التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.